في حوالي سنة ١٥٠ ميلادية، كتب كلاوديوس بطليموس دليله العظيم في علم الفلك، وهو ما عُرِفَ فيما بعد باسم المجسطي، وأصبح الدليل الأكثر انتشارًا لمعرفة النجوم في أوروبا لمدة ١٥٠٠ سنة تقريبًا. ولقد وصل النص إلى الأوروبيين عبر الترجمات العربية في القرن التاسع الميلادي، وتُرجِمَ إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر.