كتاب في علم البيطرة [ظ‎‎١‎١‎٤] (٢١٠/١٩٢)

المحتوى

أطروحة عن الخيول جُمعت من أعمال الأمير المملوكي السيفي يشبك الفقيه الملكي الأشرفي (عاش في حوالي ١٤٥٠) وأبي بكر البيطار (لهذين الاسمين انظر صفحة العنوان، ص. ١٩ظ، منسوخة أدناه). من المحتمل أن المصدر الثاني المذكور هو أبو بكر البيطار بن بدر الدين الناصري (توفي ١٣٤٠/ ١٣٤١)، المعروف بابن المنذر، كبير الجراحين البيطريين خلال فترة الحكم الثالثة للسلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون (فترة الحكم الثالثة ١٣١٠-١٣٤١)، مؤلف كامل الصناعتين في البيطارة والزردقةالشهير أيضًا بالناصري. لكن هناك ما يناقض هذا الافتراض وهو حقيقة أن صفحة العنوان تدعي أن أبا بكر البيطار المذكور قام بتأليف أعماله خلال خدمه للسلطان المالكي الملك الأشرف برسباي (فترة حكمه ١٤٢١-١٤٢٢، انظر ص. ١٩ظ، الأسطر ٩-١٠).

استكمل محمد ناصر الدين بن المجلس العالي السيفي بردبك المحمدي رأس نوبة الـنوب [؟] الظاهري هذه النسخة يوم الأحد ٢ ذو القعدة ٨٧٠ / ١٥ يونيو ١٤٦٦ (انظر حرد المتن، ص. ١٢٣ظ، منسوخ أدناه).

ورد العنوان الكامل في صفحة العنوان (ص. ١٩و) كما يلي:

كتاب في علم البيطرة

وتربية الخيل والمهارة وعلاجهم

وأدبهم وشيء من فن الفروسية

مما عنى بجمع ذلك الأستاذ المفنن

الجناب السيفي يشبك الفقيه الملكي الأشرفي

عامله الله بلطفه الخفي آمين

وفيه مجموع آخر يشتمل على صفة الخيول

اللتي تربى وعيوبها وخواصها ومنافعها

من تأليف الأستاذ الشاطر أبو بكر البيطار بخدمه

للسلطان المالكي الملك الأشرف برسباي

يعمده الله برحمته وما صُنف في هذا الفن مثله أبدًا

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

. .

البداية (ص. ١٩ظ، الأسطر ٢-٧):

الحمد لله الذي علا بعزته على البريات

وبنا بقدرته السبع السموات وزينها بالنجوم

الطالعات وخلق النور والظلمات

وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي

وأنهارًا ومن كل الثمرات اتقن ما صنع

وأحكم ما انتدع ووضع ما شاء ورفع

النهاية (ص. ١٢٣ظ، الأسطر ٤-٨):

... و ينفع منه

أيضًا أول ما يظهر أن يدهن بسمن مسخن وثنفع منه أيضًا أن

يوضع عليه مرهم مما وصفنا للورم والخراج وتقود الدابة قليلًا

قليلًا ولا تحمل عليها في السير ولا تتعب فإنها تكون سريعة البرز

والله أعلم وأحكم ...

حرد المتن (ص. ١٢٣ظ، السطر ٨ فصاعدًا، النص ليس مرتبًا في سطور):

تمت كتاب البيطرة بحمد الله وعونه على يد الفقير

إلى الله تعالى محمد ناصر الدين بن المجلس العالى السيفي بردبك المحمدي

رأس نوبة الـنوب (؟) الظاهري

يا رب اغفر لكاتبه ولقاربه

ولمستمعيه ولجميع المسلمين آمين

غفر الله تعالى لكاتبها ولقاربها ...

والمنتفع بها ولمن دعا لكاتبها بالمغفرة ولجميع المسلمين

أجمعين آمين

وكان الفراغ من نسخها في يوم الأحد

المبارك ثاني شهر ذي القعدة الحرام

سنة سبعين وثمانماية وحسب الله تعالى

وصلى الله على سيدنا محمد وآله

وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا والحمد لله تعالى

حسب الله تعالى ونعم الوكيل

وإذا رأيت عيبًا فسد الخللا (!) فجل من لا عيب فيه وغلا

الخط يبقى زمانًا بعد كاتبه وكاتب الخط تحت الأرض مدفون

الشكل والحيّز

صص. ١٩و-١٢٣ظ

لغة الكتابة

العربية بالأحرف العربية

للاطّلاع على المعلومات الكاملة لهذا السجل

إعادة نشر هذه المادة

<meta charset="utf-8"><a href="https://www.qdl.qa/العربية/archive/81055/vdc_100045800790.0x000030">كتاب في علم البيطرة [<span dir="ltr">ظ‎‎١‎١‎٤</span>] (٢١٠/١٩٢)</a>
<a href="https://www.qdl.qa/العربية/archive/81055/vdc_100045800790.0x000030">
	<img src="https://iiif.qdl.qa/iiif/images/81055/vdc_100000000046.0x000087/Add MS 14056_0247.jp2/full/!280,240/0/default.jpg" alt="" />
</a>

حقوق النسخ والتأليف: كيفية استخدام هذا المحتوى