عرض عام

الخلفية العائلية والأنشطة التجارية والنفوذ المالي والسياسي للإخوة القصيبي، والتقسيم النهائي لتجارة العائلة وإرثهم التجاري والسياسي.

في النصف الأول من القرن العشرين، أصبحت عائلة القصيبي إحدى أبرز وأغنى العائلات التجارية وأكثرها نفوذًا في الخليج. وقد وصفهم الوزير البريطاني في جدة، أندرو ريان، في عام ١٩٣٠ بأنهم "ليسوا فقط أهم تجار اللؤلؤ في الخليج الفارسي، ولكنهم [...] أيضًا الممولون الرئيسيون لنظام ابن سعود." (IOR/R/15/1/567، ص. ٢٧و). فعلى مر عدة عقود، تمتع الإخوة عبد العزيز وعبد الله وعبد الرحمن وحسن وسعد القصيبي بنفوذٍ سياسي ومالي واقتصادي كبير.

عبد الرحمن القصيبي، ١٩٥٤، المصور مجهول. رُقمنت الصورة ضمن مشروع شراكة المكتبة البريطانية ومؤسسة قطر من كتاب "التجار: العائلات التجارية الكبرى في الجزيرة العربية" لمايكل فيلد، الصورة رقم ٢١. المادة الأصلية: ملكية عامّة
عبد الرحمن القصيبي، ١٩٥٤، المصور مجهول. رُقمنت الصورة ضمن مشروع شراكة المكتبة البريطانية ومؤسسة قطر من كتاب "التجار: العائلات التجارية الكبرى في الجزيرة العربية" لمايكل فيلد، الصورة رقم ٢١. المادة الأصلية: ملكية عامّة

خلفية العائلة ونشاطاتها التجارية

تظهر إشارات إلى عبد العزيز وعبد الله وعبد الرحمن القصيبي في العديد من الملفات الموجودة على مكتبة قطر الرقمية، وذلك في أوراقٍ يعود تاريخها إلى الفترة ما بين ١٩١١-١٩٥٣ تقريبًا، حيث يرد اسم العائلة ضمن هذه الأوراق بتهجئاتٍ متعددة باللغة الإنجليزية. وتتضمن بعض الملفات مراسلات من عبد العزيز وعبد الله (معظمها باللغة العربية، وأحيانًا مع ترجمات إلى الإنجليزية)، ورسائل من عبد الرحمن باللغة الإنجليزية.

كان والد الإخوة القصيبي – حسن القصيبي – قد انتقل مع أخويه محمد وإبراهيم من حريملاء بعد أن ضرب الجفاف نجد ليستقروا على ساحل الخليج حوالي عام ١٨٨٥، حيث استمروا هناك في العمل في نقل البضائع بالإبل. ثم انتقل محمد إلى البحرين ليعمل موظفًا لدى أحد تجَّار اللؤلؤ قبل أن يؤسس مشروعه التجاري الناجح في نفس المجال. وبعد وفاة حسن، تزوج إبراهيم من أرملته وأنجب منها ولدين هما حسن وسعد.

في حوالي عام ١٨٩٨، انتقل عبد العزيز وعبد الله وعبد الرحمن إلى البحرين لينضموا إلى عمهم محمد الذي أرسلهم إلى الهند لتعلم اللغة الإنجليزية وشراء المواد الغذائية والتعامل مع تجار اللؤلؤ في بومباي [مومباي]. وبالتزامن مع ذلك، استثمر إبراهيم أرباح مكاتب القصيبي في بومباي والبحرين في شراء بساتين تمرٍ شاسعة في الأحساء. و حوالي عام ١٩٠٦، التقى إبراهيم بعبد العزيز آل سعود وصادقه أثناء سفره لأداء فريضة الحج، وفي عام ١٩٠٨ بدأت العائلة في تنفيذ مهامٍ لحسابه. وبعد استحواذ عبد العزيز آل سعود على الأحساء عام ١٩١٣ وفرض وجودٍ له على ساحل الخليج، توطدت العلاقة بينهما وأصبحت خدمات الإخوة أكثر أهمية بالنسبة له. بحلول ذلك الوقت، كان الإخوة الخمسة – عبد العزيز وعبد الله وعبد الرحمن وحسن وسعد – يديرون غالبية أعمال العائلة.

ملخص يشتمل على عبارات مهينة عن خلفية الإخوة القصيبي وشخصياتهم ضمن "قائمة تعريفية" بالشخصيات السعودية أصدرتها المفوضية البريطانية في جدة، ١٩٣٣. IOR/R/15/1/568، ص. ١٩٦ظ
ملخص يشتمل على عبارات مهينة عن خلفية الإخوة القصيبي وشخصياتهم ضمن "قائمة تعريفية" بالشخصيات السعودية أصدرتها المفوضية البريطانية في جدة، ١٩٣٣. IOR/R/15/1/568، ص. ١٩٦ظ

كان الإخوة الخمسة شركاء، وكان لكلٍ منهم دوره الخاص في تجارة العائلة. أدار عبد العزيز، بصفته كبير العائلة، عمليات الاستيراد بين بومباي والبحرين، بينما تولى كلٌ من عبد الله وحسن مشاريع تجارية متعددة. أما عبد الرحمن، فقد كان تاجر اللؤلؤ الرئيسي في العائلة بمساندة أخيه حسن، حيث سافر عبد الرحمن بانتظام إلى بومباي وأوروبا لبيع اللآلئ وتنفيذ المهام لعبد العزيز آل سعود. وفيما عدا سعد الذي أقام في الأحساء بشكلٍ رئيسي، تنقل الإخوة بين البحرين والقطيف والأحساء والرياض والجبيل والهند.

وكلاء عبد العزيز آل سعود

مثّل الإخوة القصيبي وكلاء  عبد العزيز آل سعود في البحرين، حيث وفروا قناةً للاتصالات الدبلوماسية مع المسؤولين البريطانيين (انظر على سبيل المثال IOR/R/15/1/334، ص. ٦١و، ٧٩و؛ IOR/R/15/2/89؛ IOR/R/15/2/140). وعلاوة على ذلك، كان الإخوة قناةً لإيصال الدعم البريطاني البالغ ٥,٠٠٠ جنيه إسترليني شهريًا إلى عبد العزيز خلال الحرب العالمية الأولى، كما تولوا إمداده بالأسلحة والذخيرة. في عام ١٩١٩، قام فيصل نجل عبد العزيز آل سعود بزيارةٍ رسمية إلى لندن، وأصرّ عبد العزيز على أن يرافقه عبد الله. وعندما سعى عبد العزيز إلى استخدام بنك بريطاني كبنك حكومي في الحجاز عام ١٩٣١، أرسل عبد الرحمن إلى لندن ممثلًا له (انظر IOR/R/15/1/567، ص.٨٥و-٨٦و؛ IOR/L/PS/12/2073، ص. ٣٥٢و؛ IOR/L/PS/12/2085، ص. ٢٢٢ظ).

رسائل من عبد الله وعبد العزيز القصيبي إلى الوكيل السياسي مبعوث مدني رسمي من الامبراطورية البريطانية في البحرين، بتاريخ ١٩١٥ و ١٩٢٧-١٩٢٨ على التوالي

إلا أن الجانب الرئيسي من عمل الإخوة لصالح عبد العزيز آل سعود تمثّل في شراء الإمدادات التي يحتاجها لنجد، حيث خلق الإخوة احتكارًا عمليًا على تجارة النقل بين البحرين والبر الرئيسي للجزيرة العربية، مما ساهم في نمو ثروتهم ليصبحوا على الأرجح أغنى عائلة في شبه الجزيرة العربية في عشرينيات القرن العشرين.

وقد استفاد الإخوة من الحصار التجاري الذي فرضه عبد العزيز آل سعود على الكويت من ١٩٢٣ إلى ١٩٣٧، فقد أقنعوه بتحويل طرق التجارة إلى الهفوف والعقير والبحرين حيث يتمتعون بنفوذٍ اقتصادي كبير. ووفقًا للمقيم السياسي البريطاني في الخليج العربي عام ١٩٣٥، المقدم ترنشارد ويليام كرافن فاول، فقد اعتبر شيخ الكويت عبد العزيز القصيبي "المحرض الرئيسي" على الحصار (IOR/R/15/5/111، ص. ٩٧و).

ومع نمو ثروتهم ومكانتهم، اكتسب الإخوة القصيبي أيضًا نفوذًا سياسيًا في البحرين، حيث كان عبد العزيز عضوًا في مجلس بلدية المنامة لأكثر من ثلاثين عامًا منذ تشكيله في عام ١٩٢٠. في البداية، اعتبرت بريطانيا الإخوة القصيبي حلفاء مفيدين، وفي عام ١٩٢٢ مُنح عبد العزيز لقب خان بهادور (للخدمات المقدمة إلى التاج البريطاني). إلا أن المسؤولين البريطانيين أصبحوا قلقين بشأن دور الإخوة كوكلاء لعبد العزيز آل سعود في البحرين مع تدهور العلاقات بين عبد العزيز وبريطانيا في أوائل عشرينيات القرن الماضي. وقد ساهمت سلسلة من القضايا بوضع الإخوة القصيبي في صدامٍ مع المسؤولين البريطانيين (على سبيل المثال انظر IOR/R/15/1/319، صص.١٧٧و -١٨١و).

صورة لعبد العزيز القصيبي في الهند، حوالي ١٩٤٠، المصور مجهول. رُقمنت الصورة ضمن مشروع شراكة المكتبة البريطانية ومؤسسة قطر من كتاب "التجار: العائلات التجارية الكبرى في الجزيرة العربية" لمايكل فيلد، الصورة ٢٣. المادة الأصلية: ملكية عامّة
صورة لعبد العزيز القصيبي في الهند، حوالي ١٩٤٠، المصور مجهول. رُقمنت الصورة ضمن مشروع شراكة المكتبة البريطانية ومؤسسة قطر من كتاب "التجار: العائلات التجارية الكبرى في الجزيرة العربية" لمايكل فيلد، الصورة ٢٣. المادة الأصلية: ملكية عامّة

اضطرابات عام ١٩٢٣ في المنامة

في أبريل ١٩٢٣، أدى شجارٌ خارج مكاتب القصيبي في المنامة بالبحرين إلى مناوشاتٍ عامة بين النجديين والفُرس [الإيرانيين]، وتلا ذلك اشتباكات واسعة النطاق في الفترة من ١٠ إلى ١٢ مايو. في أعقاب هذه الأحداث التي أخلت بالنظام العام، عزلت بريطانيا الشيخ عيسى بن علي آل خليفة ليحل محله ابنه وولي العهد الشيخ حمد، في تغييرٍ يهدف لتمكين تنفيذ إصلاحاتٍ إدارية.

في رسالةٍ إلى عبد العزيز آل سعود بتاريخ ١٨ مايو ١٩٢٣، يؤكد المقيم السياسي الممثل الرئيسي للمقيمية البريطانية في الخليج وهي الذراع الرسمي للامبراطورية البريطانية من ١٧٦٣ إلى ١٩٧١ آنذاك، آرثر بريسكوت تريفور، أن النجديين هم المعتدون، وأن عبد الله القصيبي كان "المسؤول الرئيسي" عن تحريضهم (IOR/R/15/2/101، ص. ٨). أما عبد العزيز آل سعود، فقد ادعى أن المحرضين هم "العجم" [أي الفُرس]، وأن الشرطة (ومعظمها من الفرس) قد انحازت لهم.

مقتطف من رسالة عبد العزيز آل سعود إلى تريفور باللغة العربية، حيث يدعي أن الفُرس هم من تسببوا بالعنف، ٥ شوال ١٣٤١هـ / ٢٢ مايو ١٩٢٣م. IOR/R/15/1/341، ص. ١٩و
مقتطف من رسالة عبد العزيز آل سعود إلى تريفور باللغة العربية، حيث يدعي أن الفُرس هم من تسببوا بالعنف، ٥ شوال ١٣٤١هـ / ٢٢ مايو ١٩٢٣م. IOR/R/15/1/341، ص. ١٩و
مقتطف من الترجمة الإنجليزية لرسالة عبد العزيز آل سعود. IOR/R/15/1/341، ص. ١٧و
مقتطف من الترجمة الإنجليزية لرسالة عبد العزيز آل سعود. IOR/R/15/1/341، ص. ١٧و

قبل هذه الأحداث، كان عبد الله القصيبي يتصرف كوكيلٍ لعبد العزيز آل سعود في البحرين (أثناء غياب أخيه عبد العزيز في الهند). وقد صرّح تريفور للحكومة في الهند بأن عبد الله كان "يدعي توليه منصب القنصل" للرعايا النجديين في البحرين (IOR/R/15/1/334، ص. ٦و). ولذلك، قام تريفور بتذكير عبد العزيز آل سعود في يونيو ١٩٢٣ بأن الشيخ عيسى بن علي كان قد التزم سابقًا بمعاهداتٍ مع بريطانيا ووافق على عدم السماح لوكلاء أي حكومة أخرى بالإقامة في أراضيه، وعلاوة على ذلك، أن عبد العزيز آل سعود قام بنفسه بوضع الرعايا النجديين في البحرين تحت الحماية البريطانية في ١٩٢٠.

سارع تريفور بطرد عبد الله من البحرين، ويشير الوكيل السياسي مبعوث مدني رسمي من الامبراطورية البريطانية في البحرين، الرائد كلايف كيركباتريك دالي، في تقريرٍ أعدّه بعد عودة عبد العزيز القصيبي من الهند، إلى أنه "لم يعد يتحدث باستمرار عن كونه وكيلًا لابن سعود [وأنه] لا يتدخل في شؤون الرعايا النجديين كما اعتاد في الماضي". مضيفًا أنه "طالما استمر عبد العزيز بالتصرف فقط كوكيلٍ خاص للسلطان هنا [...] فيمكن السماح له بالبقاء" (IOR/R/15/1/334، ص. ٦١و).

الصعوبات المالية وديون عبد العزيز آل سعود

في تقريرٍ من عام ١٩٣١، يذكر الوكيل السياسي مبعوث مدني رسمي من الامبراطورية البريطانية في البحرين، تشارلز جيفري برايور، أن عائلة القصيبي "تتاجر في كافة انواع البضائع لكن خطوطها الرئيسية هي استيراد الحبوب وتجارة اللؤلؤ" (IOR/R/15/2/101، ص. ٦٩و) وقد أدى انهيار تجارة اللؤلؤ في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين إلى إضعاف الوضع المالي للعائلة، مما ساهم في تدهور علاقتهم مع عبد العزيز آل سعود. حيث كانت العائلة قد أمدته بخدماتٍ تحت الحساب، بينما لم يسدد عبد العزيز آل سعود أبدًا قيمة خدماتهم بشكلٍ مباشر. راقب المسؤولون البريطانيون عن كثب مديونية عبد العزيز للعائلة والعلاقات بينهم. ووفقًا لبرايور، أعطى الإخوة إنذارًا نهائيًا لعبد العزيز آل سعود في عام ١٩٣٢ في محاولةٍ لاسترداد اموالهم. وفي نهاية المطاف، استدعى عبد العزيز آل سعود كلًا من عبد العزيز وعبد الرحمن القصيبي إلى الطائف في أوائل عام ١٩٣٣ لتسوية الحساب.

مقتطف من "قائمة تعريفية" بالشخصيات السعودية أصدرتها المفوضية البريطانية في جدة، يشرح تفاصيل التدهور الواضح في العلاقات بين الإخوة القصيبي وعبد العزيز آل سعود، ١٩٣٣. IOR/R/15/1/568، ص. ١٩٦ظ
مقتطف من "قائمة تعريفية" بالشخصيات السعودية أصدرتها المفوضية البريطانية في جدة، يشرح تفاصيل التدهور الواضح في العلاقات بين الإخوة القصيبي وعبد العزيز آل سعود، ١٩٣٣. IOR/R/15/1/568، ص. ١٩٦ظ

في عام ١٩٣٩، أرسل عبد العزيز آل سعود خطابًا إلى الشيخ حمد طالبًا منه أن يعامل الإخوة القصيبي "بلطفٍ خاص" (IOR/L/PS/12/2076، ص. ٢٤و)، وتبع ذلك مباشرةً طلب إذنٍ لاستيراد سيارةٍ معفاة من الرسوم الجمركية. وبحسب تحليل فاول، فإن عبد العزيز آل سعود كان لا يزال مدينًا للعائلة وبالتالي كان "يحاول أن يكون كريمًا معهم بالوساطة" (IOR/L/PS/12/2076، ص. ٢٥و).

تقسيم تجارة العائلة

أدت الصعوبات المالية المتزايدة إلى خلافاتٍ ضمن عائلة القصيبي. ومع التغييرات السريعة في المشهد الاقتصادي والحاجة إلى تنويع مجالات العمل في إمبراطورتيهم التجارية، بدأ الإخوة في الانقسام، حيث أسسوا شركات منفصلة ومستقلة. وفي عام ١٩٤٣، قسّمت الأسرة أصولها وأراضيها وبيوتها وبساتينها. تقاعد عبد الله في القطيف وبقي سعد في الهفوف، فيما ظلّ الثلاثة الآخرون في البحرين. تاجر عبد العزيز القصيبي وأبناؤه في الأطعمة والسلع الاستهلاكية، كما أسسوا أول مخزن تبريد و مصنع للثلج في البحرين، و افتتحوا سينما اللؤلؤة في عام ١٩٤٨. وفي نفس الوقت، عمل عبد الرحمن وأبناؤه في استيراد السيارات والسلع المعمِّرة (بما في ذلك الأسلحة والذخائر)، كما استمر عبد الرحمن في تجارة اللؤلؤ التي نجت بسبب الطلب المحدود على اللؤلؤ الطبيعي من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

 رسائل من عبد الرحمن وعبد العزيز القصيبي إلى الوكيل السياسي مبعوث مدني رسمي من الامبراطورية البريطانية في البحرين، بتاريخ ١٩٤٥-١٩٤٨ 

بعد وفاة عبد العزيز في عام ١٩٥٠، قسَّم أبناؤه تجارته فيما بينهم، حيث باعوا وكالاتهم وركزّوا على مجال العقارات. في تلك الأثناء، بدأ أكبر أبناء عبد الرحمن كذلك في التفرع. وبحلول منتصف خمسينيات القرن العشرين، كانت تجارة عائلة القصيبي قد انقسمت إلى عشرين قسمًا. إلا أن ثروات العائلة التجارية انتعشت في وقتٍ لاحق ليستعيد آل القصيبي نفوذهم السياسي، حيث عمل أفراد من العائلة في مناصب حكومية في كلٍ من البحرين والمملكة العربية السعودية. على وجه الخصوص، برز غازي عبد الرحمن القصيبي، نجل عبد الرحمن، كسياسيٍ ودبلوماسيٍ وشاعرٍ وروائي، حيث تولى بين عام ١٩٧٦ ووفاته عام ٢٠١٠ مناصب وزارية في الحكومة السعودية وعمل سفيرًا للسعودية إلى كلٍ من البحرين والمملكة المتحدة.