شؤون الخليج الفارسي [و‎‎١‎٥‎٢] (١٠٦/١٥)

المحتوى

تتألف هذه المادة من نسخ لمرفقات بإرسالية من الإدارة السرية لحكومة بومباي إلى اللجنة السرية، ٥٨ لسنة ١٨٤٧، بتاريخ ١٦ يونيو ١٨٤٧. المرفقات مؤرخة في الفترة ما بين ٧ أبريل-٢٧ مايو ١٨٤٧ (رغم أن تاريخ بعض نسخ الوثائق الداخلية يعود إلى ٢٣ يناير ١٨٤٧).

الوثائق الرئيسية عبارة عن رسائل من الرائد صمويل هينيل، المقيم البريطاني في الخليج العربي، إلى آرثر ماليت، سكرتير الحكومة في بومباي، تتضمن مراسلاته مع الرائد هنري كريسويك رولينسون، الوكيل السياسي مبعوث مدني رسمي من الامبراطورية البريطانية في مناطق شبه الجزيرة العربية الخاضعة للحكم العثماني (في بغداد) ومستر هنري ويليسلي، القائم بأعمال السفير البريطاني في القسطنطينية [إسطنبول، الدولة العثمانية] ومراسلات ووثائق أخرى ذات صلة.

الموضوع الرئيسي الوارد في الملف هو جهود البريطانيين لقمع "تجارة الرقيق الأفريقية" في الخليج العربي، لا سيما:

• مرسوم الباب العالي العثماني بتاريخ ٢٣ يناير ١٨٤٧ (صص. ١٥٤-١٥٥)، الذي يلمّح [بدلًا من المنح الصريح] للصلاحيات الممنوحة لسفن بريطانيا وشركة الهند الشرقية لقمع تجارة الرقيق فيما يتعلق بالسفن التي ترفع العلم التركي [العثماني] وترسو في موانئ تركية في نهر الفرات، خاصة البصرة؛ رغبة الباب العالي في مراسلات أنجلو-تركية سرية حول الموضوع نظرًا للحساسيات السياسية؛ وطلب الباب العالي بعدم تنفيذ إجراءات الحظر الجديدة حتى 1 يونيو 1847 من أجل توفير تحذير كاف للسفن التركية
• اقتراح رولينسون لمحمد نجيب باشا، حاكم بغداد، وهينيل باعتبار "حمولات الرقيق" الموجودة على متن السفن الفارسية [الإيرانية] والعربية في مياه تركية "بضائع مهربة" ولذلك خاضعة لإجراءات قمع "القرصنة"
• تقرير هينيل عن نجاحه في الحصول على موافقة الحكام العرب البحريين على إلغاء تجارة الرقيق برمتها في الساحل الأفريقي بما يشمل سفنهم وسفن رعاياهم؛ تمكّن الطرادات البريطانية من احتجاز السفن المُشتبه بها وتفتيشها ومصادرة تلك التي تنقل مستعبدين؛ وتنفيذ الاتفاقية في الموسم المقبل (١٠ ديسمبر ١٨٤٧ فصاعدًا). تتضمن المادة ترجمة ونسخة بالعربية من المعاهدة المبرمة من طرف الشيخ سلطان بن صقر القاسمي الأول، حاكم رأس الخيمة والشارقة، بتاريخ ٣٠ أبريل ١٨٤٧، ومرفق بها أسماء الشيوخ الآخرين الذين وقعوا على المعاهدة (صص. ١٨٠-١٨٢)
• تمكّن السلطات البريطانية من ترتيب إعادة المستعبدين إلى بلدهم الأصلي في الساحل الأفريقي، نتيجة لافتقار الأتراك المزعوم للرغبة أو الموارد للقيام بالمهمة؛ الترتيبات اللوجستية؛ واقتراح إمكانية نقل العائدين كعمال على الساحل الأفريقي أو إلى جزر الهند الغربية
• مخاوف هينيل من عدم موافقة الحكومة الفارسية على قمع تجارة الرقيق وإمكانية تجنب الحكام العرب البحريين ومعارفهم الفارسيين للإجراءات البريطانية لحفظ الأمن، لا سيما في المحمرة [خرمشهر].

الشكل والحيّز

مادة واحدة (٥٣ ورقة)

الترتيب

يوجد ملخص لمحتويات الإرسالية، وهي مرقمة من ١-٧ على الورقة ١٤٦. هذه الأرقام مكررة لأغراض مرجعية على ظهر الورقة الأخيرة من كل مرفق.

لغة الكتابة

الإنجليزية والعربية بالأحرف اللاتينية والعربية

للاطّلاع على المعلومات الكاملة لهذا السجل

إعادة نشر هذه المادة

<meta charset="utf-8"><a href="https://www.qdl.qa/العربية/archive/81055/vdc_100118976318.0x000071">شؤون الخليج الفارسي [<span dir="ltr">و‎‎١‎٥‎٢</span>] (١٠٦/١٥)</a>
<a href="https://www.qdl.qa/العربية/archive/81055/vdc_100118976318.0x000071">
	<img src="https://iiif.qdl.qa/iiif/images/81055/vdc_100000000319.0x000109/IOR_L_PS_5_450_0312.jp2/full/!280,240/0/default.jpg" alt="" />
</a>

حقوق النسخ والتأليف: كيفية استخدام هذا المحتوى