الثاني من كتاب الفلاحة لأحمد بن الحسين، ابن وحشية [و‎‎٣] (٥٣٨/٢٠)

المحتوى

المجلد الثاني من نسخة من الفلاحة النبطية ، وهو مؤلَّف عن علم الزراعة مستقى من الكتاب الإغريقي-اللاتيني Geoponica ، يجمع بين موضوعات متنوعة تتعلق بالزراعة كالنباتات والحيوانات ومعرفة الطقس؛ وصف الأساليب الزراعية؛ والكثير من الموضوعات ذات الطبيعة الأسطورية والسحرية. وفقًا للمقدمة، وهي غير موجودة في هذه المخطوطة، فإن النص تم ترجمته من النبطية (الآرامية) إلى العربية في سنة ٢٩١ /٩٠٣-٩٠٤، والمترجم هو أبو بكر أحمد بن علي بن قيس الكسداني، الشهير بابن وحشية، ثم إملاؤه على أبي طالب أحمد بن الحسين بن علي بن أحمد الزيات في سنة ٣١٨ /٩٣٠-٩٣١.

ووفقًا لحرد المتن (ص. ٢٥٦ظ، السطر ١٥، المنسوخ أدناه)، فقد أتم أحمد بن محمد الشهير بأبي الخير المعري هذه النسخة في شهر صفر ٣٨٩/ يناير-فبراير ٩٩٩، لكن الخط يبدو أنه يعود إلى القرن الثالث عشر. لذا فربما يكون حرد المتن قد نُسخ مع النص من عيّنة الأصل.

تتوافق بداية النص في هذا المجلد مع ص. ٧١٥، السطر ٦ من طبعة توفيق فهد (دمشق: المعهد العلمي الفرنسي للدراسات العربية، ١٩٩٣-١٩٩٥) المجلد ١.

البداية (ص. ٣ظ، الأسطر ٢-٥):

واعلموا أن الدهن إذا طاب ريحه على ما وصفنا وتمكن طيب الريح فيه وتخمر صار ذلك النبات أطيب ريحًا

أهو (!) عديم الدهن وأقل دهنًا بل أقول إنما فيه دهن من النبات وقد طاب ريحه فإنه يكون طيب الرائحة جدًا أكثر من

غيره كما قدمنا من القول قال قويامي (!) فهذا قول أدمى في علل طيب الرائحة على الصفة التي وصفت ويدخل في تلك

الصفة جميع ضروب ما له ريح طيبة وإن كان في قوله ما هو مخالف لقول غيره فإني أرى أن قوله أحق ورأيه أصوب

النهاية (ص. ٢٥٦ظ، الأسطر ٤-١٠):

... وأما سياسة البقر والغنم

وغيرها من الدواب المعينة لنا على الفلاحة والمقوية على تمام معاشنا فقد أفردنا

له كتابًا جعلنا تاليًا لهذا الكتاب وألحقنا فيه بذلك من اتخاذ الحمام والوراشين

واستجلابها والعصافير والكراكي وغيرها من أصناف الطائر فمن أدمن على ذلك وعمله

فليأخذه من ذلك الكتاب وهذا القول ختمنا كتابنا هذا والسلام قال

أبو بكر أحمد بن وحشية ما وقع إلى هذا الكتاب الذي ذكره قوثامي وأنه ألفه في سياسة البقر وغيرها من الماشية وإلا رأيته ولو وقع إلي لنقلته

حرد المتن (ص. ٢٥٦ظ، الأسطر ١١-١٥):

تم كتاب الفلاحة بأسره

بحمد لله وعونه

صلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

حسبي الله ونعم الوكيل

من كتابة العبد الفقير إلى الله تعالى أحمد بن محمد الشهير بأبي الخير المعري شهر صفر سنة 389 غفر الله له ولوالده ولجميع المسلمين

الشكل والحيّز

كوديكس؛ صص. iv‎+‏٢٥٧+‎iv

الخصائص المادية

الوصف المادي:

المادة: ورق مسلّك شرقي

الأبعاد: حجم الورقة ٢٦٥ × ١٧٥ مم [المساحة المكتوبة ٢١٥ × ١٣٥ مم]

ترقيم الأوراق: باللغة العربية وبالحبر الأسود؛ ترقيم المتحف البريطاني بالقلم الرصاص

التسطير: مسطرة ؛ ٢٧ سطرًا لكل صفحة؛ مسافة تباعد عمودية ١٣ سطراً لكل ١٠ سم

الخط: نسخ ؛ الناسخ هو أحمد بن محمد الشهير بأبي الخير المعري؛ انظر حرد المتن (ص. ٢٥٦ظ، السطر ١٥)

الحبر: حبر أسود، مع تحمير العناوين والخطوط الأفقية أعلى النص

الزخرفة: لا يوجد

التجليد: تجليد المتحف البريطاني

الحالة: بقع مائية طفيفة جدًا وتلف بسبب الحشرات؛ توجد إصلاحات لهوامش صص. ٢-٩ و٢٥٦

الحاشية: قليلة جدًا

الأختام: ص. ٣ظ

لغة الكتابة

العربية بالأحرف العربية

للاطّلاع على المعلومات الكاملة لهذا السجل

إعادة نشر هذه المادة

<meta charset="utf-8"><a href="https://www.qdl.qa/العربية/archive/81055/vdc_100044787013.0x000015">الثاني من كتاب الفلاحة لأحمد بن الحسين، ابن وحشية [<span dir="ltr">و‎‎٣</span>] (٥٣٨/٢٠)</a>
<a href="https://www.qdl.qa/العربية/archive/81055/vdc_100044787013.0x000015">
	<img src="https://iiif.qdl.qa/iiif/images/81055/vdc_100026482773.0x000001/Add MS 22371_0020.jp2/full/!280,240/0/default.jpg" alt="" />
</a>

حقوق النسخ والتأليف: كيفية استخدام هذا المحتوى