رسالة من جورج أندرو أتكينسون، القائم بأعمال الوكيل السياسي في مسقط، إلى لويس بيلي، المقيم السياسي في الخليج العربي في بوشهر. [ظ‎‎٥‎٢] (١٤/١٢)

المحتوى

الرسالة رقم ١٩٩ سنة ١٨٦٧ مرفق بها برقيات إلى الحكومة تتعلق بالأزمة الأخيرة في مسقط.

تناقش الرسالة تصحيح خطأ الحكومة في نَسْبِها برقيات أتكينسون إلى بيلي؛ تهديد بالهجوم على مسقط من السيد تركي بن سعيد وطلب السلطان من حاكم بومباي الحصول على المساعدة في البحر.

تُختتم الرسالة بالتبريرات التي ساقها أتكينسون للطريقة التي كان يتصرف بها حيال الأحداث الجارية.

نُسخ من البرقيات التي أرسلها أتكينسون إلى السكرتير السياسي في حكومة بومباي حوالي ١٦٦٨-١٨٥٨: إدارة شركة الهند الشرقية في مدينة بومباي [مومباي] وغرب الهند. ١٨٥٨-١٩٤٧: تقسيم فرعي تحت حكم الراج البريطاني، كان معنيًا بالعلاقات البريطانية مع الخليج والبحر الأحمر. :

• برقية بتاريخ ١١ أغسطس ١٨٦٧، بشأن كيسين من الحرير التي تحمل الرسائل والتي كان سلطان مسقط قد أرسلها إلى الحاكم عبر البريد ليبحث فيها تحالفاً بين القبائل الجنوبية، وطلب مساعدة الحاكم بإرسال سفنٍ حربية نظراً لمخاوفهم من وصول السيد تركي إلى مسقط في حوالي ٢٠ أغسطس برفقة قوة كبيرة يشاع أنها مكونة من ١٨٠٠ رجل على الأقل. تحتوي البرقية على آراء أتكينسون الشخصية حول منافع مساعدة السلطان في حماية ميناء مسقط من الهجوم ويطلب المشورة بشأن الموقف الذي يجب أن يتخذه تجاه السيد تركي.
• برقية عاجلة بتاريخ ١٤ أغسطس ١٨٦٧ بخصوص تقرير تلقّاه السلطان بأن السيد تركي قد بدأ زحفه نحو مسقط بمساعدة قبيلة بني بو حسن. تعبر البرقية عن مخاوف أتكينسون بشأن دفاعات المدينة واحتمال قيام أنصار السيد تركي، في حال انتصارهم، بنهب المدينة، وتتابع البرقية بطلب مساعدة إحدى سفن البحرية الملكية في تأمين المصالح البريطانية في مسقط.
• برقية عاجلة بتاريخ ٢٧ أغسطس ١٨٦٧ تُبلغ الحكومة بأنه سيرسل مبعوثاً إلى بدبد حيث يوجد السيد تركي لينقل له أوامر الحكومة وأنه سوف يعرض مساعيه الحميدة على السيد سالم الثاني بن ثويني. تؤكد البرقية على فهم التعليمات بعدم التهديد بالقصف دون إذن مباشر من حكومة بومباي، وتقترح تقديم سُلفة بقيمة ٢٥,٠٠٠ روبية عملة فضية هندية كانت تُستخدم بشكلٍ واسع في الخليج العربي. لمساعدة السيد سالم.
• برقية عاجلة بتاريخ ٥ سبتمبر ١٨٦٧ تُبلغ بأن السيد تركي قد استولى على مطرح بمقاومة بسيطة وأن تهديدات الحكومة بعدم الاعتراف به وبالقصف قد نُقلت له وقد أسفرت عن توقف زحفه لبضعة أيام تحادث خلالها الشيوخ مع السيد سالم، ولكن لدى رؤيتهم ما أصابه من هلع نتيجة الأحداث الأخيرة رفعوا سقف مطالبهم إلى السيطرة على المملكة بكاملها، باستثناء مسقط، مما جعل السيد تركي يتجاهل أوامر الحكومة البريطانية ويكمل زحفه. تُختتم الرسالة بأن لويس بيلي سوف يصل قريباً إلى مسقط وتطلب تعليمات بشأن ما إذا كان التهديد بالقصف سيُنفّذ إذا لم يكن السيد تركي قادراً على الاستيلاء على مسقط، وتسأل عن موقف الحكومة البريطانية في حال تنازل السيد سالم عن جزء من أراضيه إلى السيد تركي. يُبلغ أتكينسون أيضاً بأنه طُلب إليه العمل كمفاوض بين السيد تركي والسيد سالم ولكنه لن يوافق على ذلك حتى يتسلم طلباً خطياً من كلا الطرفين.

الشكل والحيّز

٧ أوراق

لغة الكتابة

الإنجليزية بالأحرف اللاتينية

للاطّلاع على المعلومات الكاملة لهذا السجل

إعادة نشر هذه المادة

<meta charset="utf-8"><a href="https://www.qdl.qa/العربية/archive/81055/vdc_100024265781.0x000069">رسالة من جورج أندرو أتكينسون، القائم بأعمال الوكيل السياسي في مسقط، إلى لويس بيلي، المقيم السياسي في الخليج العربي في بوشهر. [<span dir="ltr">ظ‎‎٥‎٢</span>] (١٤/١٢)</a>
<a href="https://www.qdl.qa/العربية/archive/81055/vdc_100024265781.0x000069">
	<img src="https://iiif.qdl.qa/iiif/images/81055/vdc_100000001524.0x0003b8/Mss Eur F126_45_0104.jp2/full/!280,240/0/default.jpg" alt="" />
</a>

حقوق النسخ والتأليف: كيفية استخدام هذا المحتوى