رسالة من جورج فورستر سادلير إلى السير إيفان نيبيان، بارونيت، الرئيس والحاكم في المجلس، بومباي [و‎‎١‎١‎٣] (١٢/٨)

المحتوى

تصف الرسالة وصول النقيب سادلير إلى ساحل شبه الجزيرة العربية، ورحلته إلى الأحساء. وتوضح أن الموقف السياسي لا يتوافق مع التقارير في الهند التي كانت حديثة عند مغادرته. وتشير إلى أن القوات التركية مرهقة، وأنها تجد صعوبة في الاتصال بالقبائل المحلية والسيطرة عليها؛ وأنه من الملاحظ أن البدو على وجه الخصوص يشكلون إزعاجاً للأتراك.

وتُخبر حاكم الهند بأن ديره قد حُرقت بالكامل، وذلك من أجل منع استخدامها كنقطة تجمع للبدو، وأنه لم تكن هناك محاولة لإقامة حامية عسكرية في هذا المكان.

وتشرح الرسالة أن النقيب لم يكن قادراً على الحصول على الكثير من المعلومات بشأن الدوافع والآراء الحالية لإبراهيم باشا، وأن الضباط الأتراك في المنطقة قد انفصلوا عنه من وقت طويل للغاية. غير أن الرسالة تشير إلى شكوك النقيب في أنه لا يسعى إلى التوسع إقليمياً. صدر أمر إلى كاشف الأحساء بإعادة الانضمام إلى إبراهيم باشا لقب عثماني كان يُستخدم عقب أسماء بعض حكام الأقاليم وكبار المسؤولين المدنيين والقادة العسكريين. في معسكره، وتوضح الرسالة أن النقيب ينوي الانضمام إلى قافلته.

تجدر الإشارة إلى أن النقيب سادلير يعتبر نفسه في موقف صعب للغاية. إلا أنه يوضح أنه سيواصل مهمتة بصرف النظر عن ذلك.

مرفق بالرسالة مقتطف من صحيفة، تصف ميناء القطيف وحصن القطيف؛ مع وصفٍ مختصر للتجارة بين القطيف والبحرين. كما يتضمن المقتطف قائمة بالمدن والقرى المحلية، وتقديرات بحجم سكانها. كما يوجد أيضاً تقدير بشأن الإيرادات من هذه المنطقة.

الشكل والحيّز

٧ أوراق

لغة الكتابة

الإنجليزية بالأحرف اللاتينية

للاطّلاع على المعلومات الكاملة لهذا السجل

إعادة نشر هذه المادة

<meta charset="utf-8"><a href="https://www.qdl.qa/العربية/archive/81055/vdc_100023836175.0x000029">رسالة من جورج فورستر سادلير إلى السير إيفان نيبيان، بارونيت، الرئيس والحاكم في المجلس، بومباي [<span dir="ltr">و‎‎١‎١‎٣</span>] (١٢/٨)</a>
<a href="https://www.qdl.qa/العربية/archive/81055/vdc_100023836175.0x000029">
	<img src="https://iiif.qdl.qa/iiif/images/81055/vdc_100000000159.0x0003e7/IOR_R_15_1_19 _0240.jp2/full/!280,240/0/default.jpg" alt="" />
</a>

حقوق النسخ والتأليف: كيفية استخدام هذا المحتوى